محمد رأفت فرج يكتب.. ثلاثة ملفات باسوسية .. على مكتب محافظ القليوبية فهل من مجيب؟!

0 0

باسوس .. بلدة لها وقارها واحترامها بين المسئولين نظرًا لما تقوم به من صناعات، لدرجة أن أطلق عليها تايوان مصر، ليس فيها بطالة، هي بلد جاذبة للعمالة من البلاد المجاورة لها، ولا أبالغ إن قلت من المراكز المجاورة لمركز القناطر الخيرية والمحافظات المجاورة للقليوبية، باسوس لها تاريخ عريق فمن وقف فيها كانت ترسل كسوة الكعبة، فيها من العلماء الكثير، ومن حفظة القرآن أكثر، أطباء ومهندسين، وأتشرف كوني أحد أبناءها، ونتمنى لها أن تكون أفضل بلدة في مصر .. وباسوس شأنها شأن أي بلد وفرت لها الحكومة خدمات لكي تيسر الإجراءات على أهلها، ورغم أن أهل البلد من رجال الأعمال يساهمون في كافة المشروعات في البناء إلا إن هنام من يتعنت ضد أهل البلدة في الخدمات، والمسئولين كما نقول “ودن من طين وودن من عجين”، ولنبدأ أولًا بالوحدة المحلية التى قام أبناء البلدة بتأثيثها وفرشها على أعلى مستوى، واختاروا لها موقعًا مميزًا في الدور الثالث بجمعية تنمية المجتمع المحلي (المضيفة)، بإيجار رمزي، حتى يتم الانتهاء من بناء وتجهيز الأرض المخصصة لها مطلع الدائري، وبعد الانتهاء من البناء رفض المسئولين في الوحدة تسليم المقر المؤقت لجمعية تنمية المجتمع المحلي حتى يتم استغلاله كدخل للجمعية، بحجة أن به بعض الكراسي، وقد خاطب مجلس إدارة الجمعية أكثر من مرة رئيسة الوحدة المحلية  -المرأة الحديدية -لكن لا حياة لمن تنادي والأمر نرفعه لمعالي اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، وكذلك للجهات الرقابية.

وأدعوك يا معالي المحافظ أن تذهب إلى هذا المكان لتراه معاليكم، (أو إرسال من ينوب عن سيادتكم)، ولكن أريد لفت انتباه معاليكم قبل الوصول إلى الدور الثالث أن تدخل لتلقي نظرة داخل وحدة الشئون الاجتماعية(الملاكي) للسيدة رئيسة الوحدة – المرأة الحديدية- وأعوانها، وكمية العذاب الذي يعاني منه أبناء باسوس من المترددين على هذه الوحدة، والأبحاث الاجتماعية التي تتم بالأهواء، والاعتداء على المواطنين الغلابة من أبناء باسوس، وكل حملات التفتيش – المفاجئة- من مديرية الشئون الاجتماعية يتم ابلاغ السيدة رئيسة الوحدة بها فمن يقف خلفها ومن يحميها حتى تصل إلى هذه الدرجة من الاستقواء على الفقراء والمحتاجين والذين تحاول الدولة جاهدة أن توفر لهم (حياة كريمة) من خلال المشروع الرئاسي الأضخم ” تكافل وكرامة” والذي أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال خطاب تنصيبة.

كما أوجه الدعوة لمعاليكم يا معالي الوزير (أو من ترسلونه نائبًا عن سيادتكم)، أن يذهب إلى مكتب بريد باسوس، الذي قامت لجنة باسوس بتأسيسه وتأثيثه من أموال المتبرعين من أبناء القرية، ليقف فيه أحد الموظفين اسمه (محمد)، ليتعامل بأساليب غير لائقة مع العملاء والمترددين على المكتب، بل وصل الأمر إلى قيامه (بسب الدين في نهار رمضان)، والتعامل بعنجهية شديدة مع عملاء المكتب من أصحاب المعاشات، والمودعين، ووصل الأمر إلى قوله لهم ( هو كده ولو موش عاجبك، اعمل اللي تقدر عليه)، وقد اتصلت شخصيًا بالمسئول عن المجموعة الجديدة من الموظفين ووعد بحل الأمر لكن شيئًا لم يتم.

ثلاثة ملفات -ليست شائكة – في باسوس لكنها تحتاج  قرارًا حاسما من معاليكم فهل من مستجيب؟!

 

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *