قصة مليئة بالأمل و الإصرار بطلتها الفنانة “فيرينا فوزي مجلع ” فتاة عشرينية من مدينة “قوص” بمحافظة قنا إستطاعت بفرشاتها و ألوانها أن ترسم من وحي خيالها لتصنع لوحات فنية تثير إعجاب كل من يراها، و كانت تهوى الرسم منذ نعومة أظافرها و طورت من موهبتها و ربطت بين الموهبة و الدراسة
و بالرغم من كابوس الثانوية العامة الذي يفزع الملايين من الطلاب لم تتخلى “فرينا” عن حلمها و إلتحقت بكلية التربية النوعية فنية كبداية لها و تطمح بأن تلتحق بكلية الفنون الجميلة و تفتتح معرضًا خاص بها تعرض بهِ كل رسوماتها و تبيع فيه لوحاتها، و إستطاعت في وقت قياسي تعلم الرسم التجريدي الذي يعد من أصعب أنواع الرسوم و راهن الكثير على نجاحها ولكنها فازت بالرهان و حصلت على الإمتيازات في المرحلة الجامعية حتى أصبح إسمها يرن داخل كل مدرج وكل قاعة بالكلية
Average Rating