منظمة خريجي الأزهر تدين الهجوم الارهابي على قاعدة عسكرية بالصومال

كتب- محمد رأفت فرج

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية في الصومال، حيث شهدت قاعدة عسكرية صومالية بمنطقة شبيلي السفلى جنوب غربي العاصمة مقديشو، انفجار سيارتين ملغومتين وإطلاق نيران اليوم الأربعاء، فيما أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسئوليتها عن الهجوم.

وقالت المنظمة في بيان لها إن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية هو: جماعات التكفير والإرهاب التي تقوم بسفك الدماء، وإزهاق الأرواح، ونشر الفزع في قلوب الآمنين المسالمين، بدعوى أنهم يجاهدون في سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله ﷺ.

وأكدت المنظمة أن الإسلام عصم دماء البشر جميعا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، حيث قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32].

وشددت المنظمة على أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله”، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.

ودعت المنظمة قادة الراي في العالم أجمع، إلى التصدي المادي والمعنوي للإرهاب الأسود، ولهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، والقضاء النهائي على أوكار المخربين والمتطرفين أياً كان جنسهم أو موطنهم، مشددة على أن الإرهاب لا ينتمي لدين أو وطن.

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بالابتهال إلى الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات التطرف والإرهاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.