0
0
غزة – فلسطين – تقرير : ثائر نوفل أبو عطيوي
الأرض الفلسطينية المحتلة بكافة تفاصيلها السياسية والانسانية والثقافية والحضارية حاضرة في وجدان الانسان العربي ، لأنه شقيق الأرض والانسان واللغة والهوية والدم العربي الواحد ، ذات المصير المشترك، الذي يؤكد أن فلسطين كانت ومازالت وستبقى أرض عربية.
وبمناسبة يوم الأرض ، الثلاثين من مارس – اذار قال الكاتب والصحفي ورئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية “هادي جلو مرعي” أن الثلاثين من آذار – مارس يمثل مناسبة لتأكيد العهد مع الأرض التي تخضبت بدماء الفلسطينيين والعرب الذين قاوموا الاحتلال والاستيطان ورفضوا الرضوخ لسياسة الأمر الواقع التي يحاول الكيان المحتل ترسيخها في العقول والنفوس.
وتابع : ” الأرض والعهد مع الأرض كتب بالدم وتلألأ مع النجوم التي تتلمس طريقها في الفضاء المحيط بالكوكب وتشق ذلك الطريق رويدا بنور الإيمان والصبر والتضحيات الجسيمة التي تؤسس لغد مختلف عنوانه البطولة والصمود بوجه الاحتلال وأدواته، فالأسرى والجرحى والشهداء والمعذبون والصابرون والثكلى واليتامى على هذه الأرض ركزوا ثباتهم ولم يتزحزحوا عن مكانهم بينما المحتل خائف يترقب يمتلأ قلبه بالرعب وترتعد فرائصه، ويبان على وجهه الهوان والخوف والشعور بالهزيمة وهو يواجه شعبًا أعزل إلا من إيمانه وتضحياته وقدرته الفذة على مواجهة آلة الحرب والدمار والتغييب والتهميش” ، مؤكداً في نهاية حديثه : “أن المحتلون سيرحلون لأنهم بلا جذور، وسنبقى لأننا الجذور، وستبقى هذه الأرض تتكلم العربية وتتنفس كافة تفاصيلها مع المطر والدفء والنباتات المتوجهة تحت الشمس”.
Average Rating