محمد رأفت فرج يكتب: أذربيجان.. شعب واعٍ وقيادة حكيمة

0 0

في ظل بسالة وصمود، قبل 105 ,من الأعوام، استطاع الشعب الاذري تحرير نفسه ليعلن استقلاله عن السوفيت، ويكتب لنفسه تاريخ طويل من البسالة والشجاعة.

اليوم، وفي الثامن والعشرين من مايو كل عام، يحتفل الشعب الأذربيجاني بذكرى يوم الاستقلال، حيث أعلن قيام جمهورية أذربيجان الديمقراطية في 28 مايو عام 1918م، كأول جمهورية مستقلة في الشرق الإسلامي،

وقد احتفظت جمهورية أذربيجان باستقلالها لمدة سنتين فقط، ومثلت هذه الفترة الوجيزة من الاستقلال مرحلة ساطعة في تاريخ دولة أذربيجان ومكنتها من ممارسة سياستها الخارجية والداخلية المنبثقة عن المصالح القومية.

كما استطاعت الدولة أيضا أن تضع جميع المقومات والأساسيات للدولة المستقلة، مثل تأسيس جيش مستقل، وبنك مركزي، وطباعة العملة الخاصة بها والكثير من القرارات المهمة.

وفي عام 1920 م، وبالتحديد في شهر إبريل تعرضت أذربيجان لغزو من قوات البلاشفة الروسية مما كان سببا في احتلالها مرة أخرى وضمها بعد ذلك إلى الاتحاد السوفيتي.

وفي خلال هذا الاحتلال تعرض الشعب الأذربيجاني للأعمال الوحشية والمذابح المختلفة، وهنا نتذكر المذابح الجماعية التي تعرض لها الشعب الاذري، ورغم ذلك لم يتراجع أصحاب الأرض عن طرد المحتل الروسي وإعلان استقلال باكو.

اليوم، وفي ظل وجود القيادة السياسية الاذرية الحكيمة بقيادة الرئيس إلهام علييف، استطاعت باكو وضع نفسها ضمن الكبار، وأصبحت قوة عسكرية وسياسية واقتصادية ودبلوماسية مؤثرة دولياً، كما استطاع الشعب الاذري وضع نفسه عبر قياداته الواعية ضمن أفضل الشعوب المنتجة المعتمدة على قوة سواعدها.

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *