منظمة خريجي الأزهر تندد بالتفجير الإرهابي لمسجد في باكستان .. وتؤكد: الإرهاب لا يراعى حرمة دين أو وطن
كتب- محمد رأفت فرج
نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتفجير الإرهابي الذي وقع اليوم بمسجد في منطقة كوتشلاك، بمدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الباكستاني، خلال صلاة الجمعة، مما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص، وإصابة 15 آخرين بجروح
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم: إن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف تعاليم الإسلام وتعاليم كل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، وقد قال تعالى: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا) [الحج: ٤٠].
وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا يرعى حرمة دين أو وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد في كل مكان وزمان.
وأضاف بيان المنظمة أن تخريب المساجد محاربة لله تعالى ورسوله، مستشهدا بقوله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [البقرة: ١١٤].
كما حذرت المنظمة الشباب المسلم في تلك المناطق من الوقوع فى فخ استفزاز تلك الجماعات الإرهابية، مؤكدة أنهم يستدرجون الشباب المسلم إلى السقوط في فخ الفتن وإشعال نار الكراهية والبغضاء، وهو ما لا ينبغي للمسلم الواعي بقضية دينه ووطنه أن يمكنهم منه.
وتوجهت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا، مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.