منظمة خريجي الأزهر تدين الهجوم الإرهابي في نيجيريا.. وتؤكد: التنظيمات الإرهابية لا تبغى إلا الفتنة والفوضى

 

كتب- محمد رأفت فرج

تدين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ما قامت به عناصر إرهابية من الهجوم على معسكرين فى مدينتى جاجيرام وبانكى شمال شرق نيجيريا، مما أدى إلى مقتل ٢ أشخاص.

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم إن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية وصيانتها من الاعتداء،  وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه”. [رواه مسلم] .

وأكدت المنظمة أن الإرهاب يهدف إلى  زعزعة الاستقرار، وتخريب الأوطان، فهم لا يبغون إلا فتنة، ولا يتبعون إلا الهوى، وعلى قادة الرأي في العالم كله التصدي للإرهاب حيث أصبح ذلك واجبا إنسانيا وليس دينيا أو سياسيا فقط.

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء إلى لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات التطرف والإرهاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.