منظمة خريجي الأزهر تدين الانفجارات الإرهابية في الصومال .. وتؤكد: التصدي للإرهاب أصبح واجبا إنسانيا

كتب- محمد رأفت فرج

تدين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الانفجارات الإرهابية بالصومال، حيث قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة قرب مهبط طائرات تستخدمه القوات الأمريكية والصومالية كقاعدة عسكرية.

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم إن الإسلام دعا إلى حفظ الدماء الإنسانية وصيانتها من أن تهدر وتسفك بغير حق، فقال تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا)[الفرقان: 68_70].

كما أكدت أن الإرهاب يهدف إلى  زعزعة الاستقرار، وتخريب الأوطان، وعلى قادة الرأي في العالم كله التصدي للإرهاب حيث أصبح ذلك واجبا إنسانيا وليس دينيا أو سياسيا فقط.

وأضافت المنظمة: أن هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام في إجماله وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لأي إنسان،  ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: “من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده: فليس مني ولست منه” [رواه مسلم].

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص الدعاء أن يجنب الله العالم كله لهيب الإرهاب والتطرف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.