قال د. حمد الله الصفتي عضو المنظمة العالمية لخريجي الازهر ، أن الفكر المتطرف الذي يكفر المجتمع ليس وليد اللحظة ولكن المجتمع يعاني منه منذ القدم واستمرت الأفكار المتطرفة بفكر الأشخاص التي روجت لذلك مثل كتابات سيد قطب وغيره. وأوضح الصفتي أنه نتيجة لذلك ظهرت التنظيمات التكفيرية والجهادية التي تبرر القتل وسفك الدماء بذريعة السعي لتحقيق الحكم بما أنزل الله , مما أدي لتشويه صورة الدين الحنيف الوسطي الذي يدعو إلي التعايش وقبول الآخر.
جاء ذلك خلال ندوة “الحاكمية” التي أقيمت بمقر المنظمة في ختام فعاليات الدورة التأهيلية والتي عقدت علي مدار الأيام الماضية , لعدد 60 طالباً وطالبة من دول (نيجيريا –جيبوتي – الفلبين).
وأشار الصفتي أن المتطرفين أو الخوارج كما كان يُطلق عليهم سابقاً يقومون بتفسير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وفق معتقداتهم الفكرية التي تفتقر إلى العلم والمعرفة للمعاني التي تحث على الوسطية وتؤكد أن الإسلام دين صالح لكل زمان ومكان.
تأتي الدورة في إطار حرص المنظمة علي دعم ورعاية الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات وتوضيح المفاهيم المغلوطة ونشر الفكر الوسطي المعتدل المستنير.