محمد ميزار يكتب… التنمر والسخريه من الأخرين والتعصب الرياضي المصحوب بالتطاول
علي الجميع أن يتحلي بشجاعة الأعتراف بأن الأمر قد تخطي كل الحواجز وأصبح واقع مرير مفروض علينا حتي وأن لم نشارك فيه نتأذي منه ليل نهار
عبر أراء ومواقف تبث وتنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسخريه والتهكم علي المجتمع بأكمله او علي أناس بعينهم
وكذلك تحول مجموعه من مشجعي الأنديه المصريه الي طريقة أستخدام الفاظ خارجه جارحه وخادشه للحياء العام علي الفريق المنافس
والجميع يضع في مخيلته أن تلك الأمور هي أراء شخصيه وأمتداد للحريات العامة
والسؤال الذي يطرح نفسه من أعطاكم هذه الحريات المصحوبه بالأذي وبذئ القول للتطاول علي الأخرين والتهكم والسخريه منهم؟
فهناك فرق شاسع مابين حرية الرأي والتعبير وبين التنمر والسخريه والتطاول علي الناس بما يؤذيهم في حياتهم الشخصيه لك الحق في أنتقاد سلوك أو أداء أو تقييمه أو طرح رؤيه بمايتفق مع قيم المجتمع وثوابته والحفاظ في المقام الأول علي وحدة الترابط الوثيق بين أفراد المجتمع المصري
وعلي هذا وذاك أن يتحلي بالمسئولية وليعلم الجميع أن العالم أصبح صغيرا الي درجه كبيره بعد هذا التطور التكنولوجي الهائل وأن هناك من يرصد ويترقب تلك الصغائر لأشخاص لاتفطن معني مايصدر منها وهناك من يري أن الحسابات الشخصيه له علي مواقع التواصل الأجتماعي طالما مملوكه له فمن حقه أن يستخدمها بلا ضوابط حتي ولو أستخدمها ضد الأخرين لنكن أكثر حكمه ووعي لأن مهما تعددت المزايا قد تتعدد العيوب لعادات لاتتفق مع كل الشعب المصري ولايختلف عليها لأن المجتمع بطبعه يسخط علي هذه التصرفات ويلفظ تلك الأفعال الشائنه لأننا مجتمع متماسك
وعلي الدوله بكافة قطاعاتها أن ترصد هؤلاء داخل مؤسساتها وتفعيل الدور العقابي ضدهم بكل حزم وكذلك مايصدر عن الشخصيات العامة من أفعال ترتقي الي حد الأجرام لتوريث النشئ الصغير موروثاث دخيله علي المجتمع تتنافي مع القيم والأخلاق ويدفع ثمنها المجتمع لاحقا
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء