مامدى تأثير الانفجار النووي على القمح الروسي ؟

كتب كارم المياني

 

تقدم طلعت خليل، عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين، بسؤال داخل البرلمان إلى المهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة، وزير التموين والتجارة الخارجية، حول إجراءات الحكومة لطمأنة المواطنين حول صفقات القمح المستوردة من روسيا.

وقال “خليل”، إن روسيا تعتبر هي المصدر الرئيسي لاستيراد القمح في ظل أن الانتاج المحلي من القمح لا يكفي سوي ( 3 ـــ 4 ) أشهر من العام، ومن ثم يكون الاستيراد هو الوسيلة الوحيدة لسد حاجة الاستهلاك المحلي من القمح.

وأضاف، أنه رغم العلاقات المصرية الروسية المتميزة، إلا أن القمح الروسي تثار بشأنه علامات إستفهام من وجود حشرات كالسوسة الحمراء وغيرها.

وتابع، “ثم جاء الانفجار النووي الأخير في مدينة ” سيفيرو دفينسك “، ليصيب المواطنين بالخوف من جراء تأثر القمح المستورد بالغبار النووي، مما يضر بصحة المواطنين.

وتساءل عضو مجلس النواب، عن أسباب عدم البحث الجاد للوصول إلي الاكتفاء الذاتي من القمح، سواء بالتوسع في زراعته أو تطبيق البحوث العلمية لزيادة غلة الفدان.

كما تساءل عن أسباب عدم البحث عن مصادر أخري لاستيراد القمح، تخوفاً من تأثر القمح الروسي بالغبار النووي، وعن دور الحكومة في طمأنة المواطنين فيما يتعلق بصفقات القمح الروسي حفاظاً علي الصحة العامة، ومنعاً للشائعات التي تثار في هذا الصدد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.