عمرو مدين
لاقت المذيعة ريهام سعيد مقدمة برنامج “صبايا ” على قناة الحياة انتقادات واسعة على السوشيال ميديا الفترة الأخيرة من الجمهور لحلقتها عن السمنة وانتقاداتها اللاذعة لمرضى السمنة، والتى صرحت فى الحلقة ذاتها بأنها كانت مريضة سمنة، ولكنها لم تستسلم وقاومت حتى خضعت إلى 3 عمليات جراحية بسبب وزنها الزائد
ولكن انتقاداتها للبدانة أدى إلى إحالتها للتحقيق ووقف برنامجها، و لاقت كذلك هجوما ضاريا من الجمهور حتى نشرت ريهام سعيد فيديو لها على حسابها بإنستجرام معتزلة فيه العمل الفنى والإعلامى
فصرحت ريهام سعيد بأنَّها كانت مريضة سمنة، مبينة أنه لا يمكن أن “تتنمر على ناس هي منهم” بعد وصف الجمهور لها بالتنمر.
ثم تسائلت كيف أتنمر وأنا بدأت الحلقة بصورة ليا وأنا تخينة؟! وقولت على نفسي مشوهة”
وقالت :” أنا خضعت لـ3 عمليات جراحية بسبب وزني الزائد فأنا مريضة سمنة، وكشفت ريهام، أن خالتها وعمها توفيا بسبب هذا المرض فأنا بكره جدا التخن”.
وأوضحت الإعلامية أنها دشنت حملة لعلاج مرضى السمنة، مشيرة إلى أنها ظلت تبحث لمدة 7 أشهر عن أطباء ومستشفيات لعلاجهم مجانًا، بهدف مساعدة المصريين للشفاء من “المرض اللعين” حسب وصفها.
وعن إهانتها مرضى السمنة، بررت ريهام تصريحاتها بقولها: “كنت أقصد اللي فوق الـ300 كيلو، وكنت بردد ما يقولوه”، موضحة أن إحدى مريضات السمنة وصفت معاناتها بالموت “قالتلي أنا ميتة ومبقدرش أمشي”.
واعتذرت ريهام، عن تصريحاتها التي سببت حالة من الجدل والغضب عبر السوشيال ميديا، قائلة: “إذا كان خاني التعبير بكلمة ممكن تكون تقيلة من كتر خوفي على الناس، فأنا اعتذرت لأن التعبير خاني في الكلام.
وعن سبب تصريحاتها التي أغضب قطاع عريض من الجمهور، جددت ريهام تبريرها لذلك، مبينة أنها أعدت تقريرًا مصورًا عن مرضى السمنة وما ذكرته عبر برنامجها كان على لسانهم “الناس طلعت في التقرير قالت إحنا ميتين مش عارفين نتجوز أو نخلف”
وتسائلت كذلك على موقع إنستجرام بنشر حلقة لها منذ عشر سنوات قائلة” من عشر سنين كنت بتكلم فى نفس الموضوع اشمعنى دلوقتى؟!
وهاجمت ريهام من أسمتهم “الأعداء بتوع السوشيال ميديا” قائلة: “الأعداء بتوع السوشيال ميديا خدوا 30 ثانية وبدأوا يرددوها علشان يقوموا الناس عليا”.
واتهم الملجس القومي للمرأة، ريهام سعيد بالإساءة لسيدات مصر خلال تناولها لموضوع السمنة، كما قررت نقابة الإعلاميين وقفها عن مزاولة أي نشاط إعلامي
فأدى ذلك بدوره بإعلان ريهام سعيد لإعتزالها عن العمل الإعلامى وكذلك الفنى موضحة بأنها منذ سبع سنوات وهى تعيش تحت ضغوط نفسية.
