رواية “ضد الإله ” بين الواقع والمتوقع… بين ناموس الطبيعة وناموس الشيطان

عمرو مدين

رواية “ضد الإله” للكاتب محمد الشنوانى الذى يضعك على حقائق الواقع بحوار هادئ بين الراوى والشيطان فى جو مضطرب أشد الاضطراب حتى تجد نفسك محملقا العينين لمخططات الشيطان منذ قدم الأزل من بداية آدم عليه السلام، بل وربما قبل وجود الخليقة.

فحين تعلم أن بنى إسرائيل ليسوا نسل أنبياء، وحين تعلم أن حب الفقر ليس بالضرورة يجعلك من أهل الجنة، وحين تعلم أن آبائك ربما يكونون متحالفين مع الشيطان ضدك، بل هناك بعض الدعاة من تحالفوا مع الشيطان لتكون من أصحاب النار وأنت تظن أنك تتبع أهل الجنة وتتبع شيم الصالحين فأنت تسير بتروٍ مع الكاتب بالفضاء الداخلى والخارجى لترى كل معالم الحياة بعين بازغة…. فسيجعلك الكاتب جليسا للشيطان ولكن لا تجزع!

سيضعك الكاتب محمد الشنوانى أيها القارئ الكريم على حقائق أول مرة تلمسها، وسيبعث فى نفسك مراجعة معالم الحياة فى شريط سينمائى بين حقيقة وخيال لا ينفك عن بعض الحقائق لتراجع حسابتك من جديد.

فرواية “ضد الإله ” تشى لكل ناموس يخالف عبادة الله وليس كما يظن البعض من عنوانها أن الكاتب ضد الإله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.