خبراء وسياسيون: جماعة الإخوان الإرهابية تحاول زعزعة الاستقرار بالشائعات.. والمصريون يقفون خلف الرئيس ومؤسسات الدولة

 

كتبت – ملك أحمد – ريهام رضا- أمل الخولي

قال خبراء وسياسيون أن الدعوات الهدامة التي تدعوا لها جماعة الإخوان الإرهابية محاولة يائسة لهدم الدولة، وإثارة الفتن من خلال نشر الشائعات، مؤكدين أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيا ولم يلتفت لمثل هذه الدعوات، وأن الجميع يقف خلف مؤسسات الدولة، بعد أن عاد الأمن والاستقرار لمصر

أكد اللواء عبدالله الوتيدى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن المواطنين الشرفاء أفسدوا استطلاع الرأى الذى قامت به قناة الجزيرة وصوتوا لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ما يؤكد رفضهم الفوضى ووعيهم بسعى الجزيرة والجماعات التى تمولها بتدمير مصر، وذلك بالرغم من حشد الكتائب الإخوانية عبر موقع تويتر، ومحاولات شق الصف باستغلال السوشيال ميديا.

وأوضح «الوتيدى» أن المواطن المصرى يعيش منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى البلاد حالة من الاستقرار والبناء والأمن والأمان بعد الفوضى التى قام بها تنظيم الإخوان الإرهابى، والشعب لن يعود للفوضى، ولن ينظر إلى الماضى لأن هناك قوى تريد محاربة البناء والانتعاش الاقتصادى بالتدمير والهدم، لكن الدولة المصرية ستقف ضد كل من تسول له نفسه لإشاعة الفوضى فى البلاد.

وأشاد «الوتيدى» بتدشين المصريين عدد من الهاشتجات للرد على دعاة الفوضى على غرار هاشتاج «لا للفوضى» و«إحنا 100 مليون سيسى»، للتصدى للحملات الممنهجة التى تقودها اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية لبث الفوضى والبلبلة بين جموع الشعب، ونشر الأخبار الكاذبة والمفبركة.

وأكد «الوتيدى» أن الجماعات الإرهابية والدول التى تمولها تسعى لزعزعة الثقة بين المصريين والقيادة السياسية للبلاد وإضعاف مناعة المصريين حتى تتاح لهم فرصة العودة مرة أخرى للسيطرة على الوطن الذى أنقذه الشعب وقواته المسلحة من مخططاتهم التخريبية، مشددًا على ضرورة التزام الحكومة بتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى واتخاذ إجراءات من شأنها الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين وذلك لسد الباب على المحاولات الخسيسة للجماعات الإرهابية.

قال مساعد وزير الداخلية الأسبق الخبير الأمني، اللواء فاروق المقرحي، إن «التنظيم الإرهابي وأعوانه يعتبرون ما يقومون به من دعوات للتظاهر والتحريض على الدولة المصرية محاولة لاستعادة 25 يناير مرة أخرى، لكنهم لا يعلمون أن الشعب المصري تعلم الدرس.

وشدد مساعد وزير الداخلية الأسبق، على أن «التنظيم الإرهابي الإخواني وأعوانه يحاولون دائماً استنساخ الماضي؛ فنجدهم في أربعينات القرن الماضي يعملون على نفس النهج والطريقة من القتل والاغتيال والتحريض ونشر الشائعات، وفي ذلك الوقت وحتى 25 يناير 2011 الشعب المصري لم يكن يدري أنهم عصابات إرهابية تحاول الوصول لحكم البلاد بأية طريقة ومنها لحكم الدول العربية، يعمل هؤلاء لصالح الدول والجهات التي تمول الإرهاب».

وتابع: «لم يستجب الشعب المصري لدعوات الإخوان بالتظاهر، ويوم الجمعة الماضي تم استغلال خروج جماهير الأهلي للاحتفال بفوز فريقهم بكأس السوبر، لركوب الموجة وادعاء وجود تظاهرات حاشدة .

شدد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير أشرف حربي، على أن أي محاولات للنيل من استقرار الوطن، وأي شائعات تثار حول تماسك المصريين ووعيهم، ما هي إلا ادّعاءات غير
وأوضح حربي، أن «مصر تسير في طريق التنمية والاستقرار ولا شيء يغير ذلك»،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.