حزب المؤتمر فى بيان نارى يرفض التطاول على الرئيس السيسى والقوات المسلحة
كتبت-هاجر رضوان
استقبل حزب المؤتمر إدعاءات بعض من يحسبون علي القوي الوطنية بمزيد من الاستنكار و الاندهاش في آنٍ واحد علي قدراتهم الاستثنائية في تزييف الحقائق والتلاعب و التدليس .
وقال حزب المؤتمر فى بيان له اصدره منذ قليل برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب ان باع مصر بالأمس القريب نفسه لجماعهةالإخوان الإرهابية وسلم نفسه ووطنه للشيطان ووقع علي وثيقه “فيرمونت” المشبوهة متزرعين بأنهم لا يريدون رئيساً مدنياً ذو خلفيه عسكريه كرهاً في المؤسسة العسكرية الوطنية التي تعوق أهدافهم التأمريه غير عابئين بشعب أو وطن.
يسبحون اليوم مع تيار يدعي دفاعه كذباً عن كرامة المواطن و يتهم من أنقذ مصر من مؤامرتهم بتهمه الاستبداد وقال حزب المؤتمر ان يدعون أنهم يسعون لدولة القانون و يستنكرون إعمال القانون عليهم عندما يخالفونه يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ، يتشدقون بأنهم دعاه عدل و حرية و هم دعاة ظلم و تفتيت و فوضي ، يحرفون الكلم عن مواضعه مستغلين ما يعانيه المصريون من احتمال لتداعيات الإصلاح الاقتصادي بغيه دغدغه مشاعر الجماهير من أبناء هذا الوطن الذين حاربوا وسيحاربوا من أجل البناء و التقدم و الاستقرار خلف رئيسهم الشريف عبدالفتاح السيسي محتميين بدرعهم جيش مصر العظيم وقال الحزب فى بيانه : خمس سنوات مرت منذ وصول سيادة الرئيس السيسي للسلطه يتمتع فيها المصريون بنهضه علي كافه محاور الإصلاح لم تحدث منذ عصر محمد علي بعد أن تسلم سيادته المسؤلية ومصر شبه دوله تعاني من أزمه اقتصاديه طاحنة و فشل إداري مريع و فساد دام لعقود حتي أصبح هو الطريق الطبيعي لإدارة البلاد، ثم أتت ثوره ٢٥ يناير ٢٠١١ البريئة لتحمل في رحمها المؤامرة الدولية بالشراكة مع هؤلاء وإخوانهم الإرهابيين مستغلين تطلعات الشعب المشروعة بالتغيير و التقدم ليجهزوا علي البقية الباقية من تماسك البلاد ضمن سلسله من الحركات المماثلة في المنطقه فيما سمي تجاوزا بالربيع العربي منذ ذلك الحين والسيد الرئيس لم يدخر جهدا في أن يواصل الليل بالنهار ليسابق الزمن حتي يتدارك المحنة ويجابه التحديات بعزيمة لا تلين مصحوبه بدعم وثقه أبناء الشعب المصري منذ التفويض وحتي ثورة ٣٠ يونيو العظيمة التي حررت مصر من حكم الإرهاب وشبح تفتيت الأرض وشق الصف الوطني وبدأ سيادة الرئيس في مسيرة الإصلاح الإداري والاقتصادي والإجتماعي والسياسي .
فذهب يبني المدن الجديده ويدشن آلاف المشروعات القوميه للبنية التحتية والتوسعات الأفقية ويعيد إصلاح المنظومة التشريعية ثم صب جل تركيزه علي مبادرات تحمل إجراءات حماية للطبقات الأكثر احتياجا كأسكان بشاير الخير والأسمرات وغيرها من عشرات التجمعات الأدمية لسكان المقابر والعشوائيات مصحوبة ببرامج كاملة لإعادة التأهيل والدمج لتلك الفئات المنسية من أبناء هذا الوطن واعتني بعلاج غير القادرين من الأمراض المستوطنة علي سبيل المثال لا الحصر القضاء نهائيا علي فيروس سي بعلاج مليون ونصف مصري مجانا بالإضافة لإصلاحات جادة في منظومة الضمان الإجتماعي ومنظومة التعليم والصحة وغيرها وإعادة تسليح الجيش حتي أصبح الجيش المصري الأول إقليميا والعاشر علي مستوي العالم غير الكثير من اكتشافات الغاز والبترول وغيرها من الموارد الطبيعية والعديد من الإنجازات المحليه والإقليمية والدولية التي لا يسعنا سردها في صدر البيان .
وعلي مستوي الحوار والمشاركة الجادة بين القيادة السياسية والمواطن بكافة توجهاته فقد أبتكر الكثير من آليات التواصل وعلي رأسها مؤتمرات الشباب التي باتت طقس دور مصري خالص يناقش فيه كافة القضايا الإستراتيجية التي تهم المواطن المصري وقد عمل علي فتح السبل أمام الشباب فيما يخص تطلعات التمكين السياسي والإداري فكانت مبادرة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتي أفرزت نخبه شابة تستوعب وتحاكي تطلعات القيادة السياسية والمواطن لمصر المستقبل .
وقال البيان إننا في حزب المؤتمر نهيب بجموع الشعب المصري ألا تسمح بالتشكيك في الرجل الذي قدم روحه وضحي بأمنه الشخصي وأمن عائلته في ٣٠ يونيو و ٣ يوليو
ليتصدي لأعداء الوطن دون النظر إلي العواقب. لا يبتغي من ذلك غير وجه الله والوطن ،
وألا نسمح لأحد بأن يتطاول علي درع مصر وسيفها ، الجيش المصري والذي قوامه من كافة طوائف الشعب المصري الذي تربي كل فرد فيه علي يد أمهات مصر العظيمات قبل أن يلتحق بشرف الجندية .
والذي حمي مصر وأهلها في كل موقف استدعي ذلك وشرطه مصر الساهره علي أمنها والتي لولا تضحيات أبنائها وأبناء القوات المسلحه طول السنوات الماضيه ما كنت مصر باقيه قويه متامسكه كما هي الآن .
إننا في حزب المؤتمر ندعو جموع الشعب المصري للتكاتف والاصطفاف خلف قيادته المخلصه الشريفه للدفاع عن مصر أما كل من تسول له نفسه للعبث بأمننا ومستقبل أولادنا .
حما الله مصر وشعبها معا نبني وتحيا مصر .