*”المواطنه والعيش المشترك في الاسلام “ندوة لفرع خريجي الازهر بأندونيسيا*

 

كتب- محمد رأفت فرج

فى إطار توجهات فضيلة الإمام الاكبر د. أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر, وتفعيلا لمبادرة “أوطان بلا إرهاب” التي أطلقتها المنظمة بمختلف فروعها الداخليه و الخارجيه , عقد فرع خريجي الازهر بأندونسيا ندوة “المواطنة والعيش المشترك في الاسلام” بالتعاون مع الجامعة الشافعية بأندونيسيا بحضور عدد غفير من الطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس .
أكد د. عبد الفتاح العوارى عميد كلية أصول الدين بجامعة الازهر, فى كلمته على أهمية العيش المشترك في الاسلام مستشهدا بآيات من القرآن الكريم ومقتطفات من سيرة المصطفى صل الله علية وسلم للدلاله علي ذلك ، مشيراً إلي أن تنوع الثقافات واختلاف اللغات وتباين الأفكار سنة كونية، اقتضتها مشيئة الخالق عز وجل، فلا تفاضل بين الناس في أجناسهم وألوانهم وأصولهم وأممهم وشعوبهم إلا في التقوى، حيث قال الله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إن فِي ذلك لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ (.
وحذر العواري في ختام كلمته الشباب من الانسياق وراء الافكار الهدامة التى تؤدى إلى هدم ثوابت الدين والاوطان وتهدف لزعزعة استقرار المجتمعات .
وقال الدكتور مخلص حنفى أمين عام فرع المنظمة بأندونسيا ,أن هناك أشكال عديدة للارهاب منها “الإرهاب الجسدي “المتمثل فى إيذاء الغير والاعتداء علي الأنفس , كأعمال التفجير وتدمير المنشآت العامة والعمليات الانتحارية التي تسئ للدين الاسلامى ، وهناك “الارهاب النفسي ” أوالمعنوى والذي يتمثل في إثارة الشائعات وترويع الآمنين وبث الفتن والاساءة لاصحاب الديانات الاخرى.
وفي الختام أوصي الشباب بأهمية الادراك والفهم الجيد لكل مايتم تداوله ومعرفة الأبعاد التي قد تقف خلف الترويج للإشاعات ودعوات التحريض المتطرفة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.