أحمد خضر العرايشى .. يكتب كيف نختار مجلس نواب قوي؟

 

فى البداية يجب ان نكون على اقتناع تام انه ليس شرطا ان تكون تمتلك المال للوصول الى مجلس النواب وليس شرطا ان تمتلك عصبيات تساندك للوصول الى الاستمتاع بالجلوس تحت القبه التى ستتحكم فى مصير شعب باكمله

وعندما رزقنا بثورة الثلاثين من يونيو ارست مبادئ وهى انه لابد للاكفاء ان يتولى القياده والعمل لذلك كان لزاما علينا جميعا ان نتفهم ان مجلس النواب القادم سيكون اهم مجلس ينتخب فى تاريخ مصر لانه سيكون اما تكملة لتلك الثورة التى خلصتنا من استبداد قطيع يرتدى عباءة الدين او سيكون مفرخة جديده لاعادتهم الى الحياه حتى وان لم يكونوا موجودين بشكل مباشر فيمكنهم دعم اى مرشح لديه القابليه لبيع نفسه ووطنه كى يوجهوه فيما بعد كى يحقق اهدافهم فى السيطره على الدوله

ومن هنا اجد بعض البنود والحلول التى ربما ستقدم لمصر برلمان قوى وطنى قادرا على رسم الخريطه السياسيه والاقتصاديه لمصر

اولا : لابد ان يتم تاجيل موعد الانتخابات على الاقل لمدة ستة اشهر اخرى لتكون فى صيف عام 2015 حتى يتثنى لنا اتخاذ الاجراءات التى من شائنها المساعده فى تقديم برلمان يشرف به المصريون جميعا داخليا وخارجيا

ثانيا : يجب اعطاء فترة لاتقل على 60 يوما للاجهزه الامنيه للكشف الامنى على كل المترشحين بكل نزاه وحياديه للتعرف على التوجهات الدينيه والسياسيه للمترشحين وللكشف ايضا عن مصادر ثروتهم ان وجدت ومصادر تمويلهم لاستكشاف ماهو قادم منهم

ثالثا : يجب عمل اختبار نظرى لكل المترشحين فى كل محافظه يضعه نخبه من اساتذه الاقتصاد والقانون الدستوى والدولى واساتذة الاجتماع وعلم النفس وغيرها من الامور التى يجب ان تكون موجوده فى نائب يمثل مصر بعد ثورة عظيمه ويضع الناس جميعا املهم فيه ويكون لهذا الاختبار حد ادنى من الدرجات ومن يجتازها يحق له الاستمرار فى الترشح ومن يرسب فعليه تاهيل نفسه كى يجلس تحت القبه

رابعا : بعد الاختبار النظرى يتم تجميع كل المترشحين الناجحين وتنظم له دوره متقدمه يدرس فيها اساتذه كبار فى كل ماسوف يتعلق بامور الدوله ومجلس النواب ولمدة لاتزيد عن 60 يوما ويتم فى نهايه هذه الدوره المؤهله للمترشحين اجراءا اختبار لزيادة الفلتره والتنقيح لمن سيمثلون الشعب امام العالم ومن يجتاز منهم الاختبار يكون هو فقط المسموح له بخوض فترة الدعايه الانتخابيه لمده لاتزيد عن 45 يوما

خامسا : يلتزم التلفزيون المصرى بكل قنواته التلفزيونيه والاذاعيه بعمل برنامج يكون من حق كافة النواب الظهور فيه للتحدث عن برامجهم وخططهم الانتخابيه وماسيقدمونه للشعب ويكون هذا بالمجان كى يتعرف الشعب على نوابه القادمين

سادسا : هو ليس بندا بقدر ماهو تمنى ارجو تحقيقه وهو ان تكون الدعايه لهذا البرلمان غير تقليديه يتحدث عنها العالم وينظر لها بعين الاجلال والتقدير وهو ان يختار كل مترشح مشروعا او تطوير فى مدرسه او مستشفى او دار ايتام او تطوير ميدان عام او اى عمل يختاره ليكون هو دعايته للناس وبهذا نكون وفرنا ملايين الجنيهات التى تنفق فى مصلقات ودعايه يكون مصيرها سلة المهملات بعد فوز اى مرشح ونكون وجهناها الى خدمة المواطنين وسيترك هذا اثرا نفسيا طيبا سواء فى نفوس المواطنين او المترشحين وسيكون الفائز الاكبر هو المواطن البسيط الذى استفاد بملايين الجنيهات التى تنفق فى الدعايه

سابعا : تكون كل الاجراءات السابق ذكرها تحت رعاية اللجنه العليا للانتخابات والمجلس القومى لحقوق الانسان والوزرات التى تحتاج الى دعم ورعايه لخدماتها للتنسيق على تخصيص الاهداف الدعائيه للمترشحين

ثامنا: من لم يصيبهم النصيب فى الفوز فى هذه الانتخابات يكونوا مؤهلين تماما لقيادة المحليات والاشتراك فيها اشتراكا فعالا

تاسعا : هذه البنود لو تحققت سيصبح لدينا برلمان قوى جدااااااااااااااااااااااااا يكون على قدر وطموحات المصريين الذين ملوا من برلمان المصالح والمال السياسى والعصبيات وستتغير فكرة نائب الخدمات الى النائب الفعال الذى سيضيف بوكل قوه الى الحياة العامه للمصرين فى كل جوانبها

اتمنى ان يكون التصور نال رضاكم واتمنى نشره بكل الطرق ربما يجد سبيله للتنفيذ

تصور لكيفية اختيار مجلس نواب قوى

**** برجاء نشره حتى لم تقم بقرائته

فى البدايه يجب ان نكون على اقتناع تام انه ليس شرطا ان تكون تمتلك المال للوصول الى مجلس النواب وليس شرطا ان تمتلك عصبيات تساندك للوصول الى الاستمتاع بالجلوس تحت القبه التى ستتحكم فى مصير شعب باكمله

وعندما رزقنا بثورة الثلاثين من يونيو ارست مبادئ وهى انه لابد للاكفاء ان يتولى القياده والعمل لذلك كان لزاما علينا جميعا ان نتفهم ان مجلس النواب القادم سيكون اهم مجلس ينتخب فى تاريخ مصر لانه سيكون اما تكملة لتلك الثورة التى خلصتنا من استبداد قطيع يرتدى عباءة الدين او سيكون مفرخة جديده لاعادتهم الى الحياه حتى وان لم يكونوا موجودين بشكل مباشر فيمكنهم دعم اى مرشح لديه القابليه لبيع نفسه ووطنه كى يوجهوه فيما بعد كى يحقق اهدافهم فى السيطره على الدوله

ومن هنا اجد بعض البنود والحلول التى ربما ستقدم لمصر برلمان قوى وطنى قادرا على رسم الخريطه السياسيه والاقتصاديه لمصر

اولا : لابد ان يتم تاجيل موعد الانتخابات على الاقل لمدة ستة اشهر اخرى لتكون فى صيف عام 2015 حتى يتثنى لنا اتخاذ الاجراءات التى من شائنها المساعده فى تقديم برلمان يشرف به المصريون جميعا داخليا وخارجيا

ثانيا : يجب اعطاء فترة لاتقل على 60 يوما للاجهزه الامنيه للكشف الامنى على كل المترشحين بكل نزاه وحياديه للتعرف على التوجهات الدينيه والسياسيه للمترشحين وللكشف ايضا عن مصادر ثروتهم ان وجدت ومصادر تمويلهم لاستكشاف ماهو قادم منهم

ثالثا : يجب عمل اختبار نظرى لكل المترشحين فى كل محافظه يضعه نخبه من اساتذه الاقتصاد والقانون الدستوى والدولى واساتذة الاجتماع وعلم النفس وغيرها من الامور التى يجب ان تكون موجوده فى نائب يمثل مصر بعد ثورة عظيمه ويضع الناس جميعا املهم فيه ويكون لهذا الاختبار حد ادنى من الدرجات ومن يجتازها يحق له الاستمرار فى الترشح ومن يرسب فعليه تاهيل نفسه كى يجلس تحت القبه

رابعا : بعد الاختبار النظرى يتم تجميع كل المترشحين الناجحين وتنظم له دوره متقدمه يدرس فيها اساتذه كبار فى كل ماسوف يتعلق بامور الدوله ومجلس النواب ولمدة لاتزيد عن 60 يوما ويتم فى نهايه هذه الدوره المؤهله للمترشحين اجراءا اختبار لزيادة الفلتره والتنقيح لمن سيمثلون الشعب امام العالم ومن يجتاز منهم الاختبار يكون هو فقط المسموح له بخوض فترة الدعايه الانتخابيه لمده لاتزيد عن 45 يوما

خامسا : يلتزم التلفزيون المصرى بكل قنواته التلفزيونيه والاذاعيه بعمل برنامج يكون من حق كافة النواب الظهور فيه للتحدث عن برامجهم وخططهم الانتخابيه وماسيقدمونه للشعب ويكون هذا بالمجان كى يتعرف الشعب على نوابه القادمين

سادسا : هو ليس بندا بقدر ماهو تمنى ارجو تحقيقه وهو ان تكون الدعايه لهذا البرلمان غير تقليديه يتحدث عنها العالم وينظر لها بعين الاجلال والتقدير وهو ان يختار كل مترشح مشروعا او تطوير فى مدرسه او مستشفى او دار ايتام او تطوير ميدان عام او اى عمل يختاره ليكون هو دعايته للناس وبهذا نكون وفرنا ملايين الجنيهات التى تنفق فى مصلقات ودعايه يكون مصيرها سلة المهملات بعد فوز اى مرشح ونكون وجهناها الى خدمة المواطنين وسيترك هذا اثرا نفسيا طيبا سواء فى نفوس المواطنين او المترشحين وسيكون الفائز الاكبر هو المواطن البسيط الذى استفاد بملايين الجنيهات التى تنفق فى الدعايه

سابعا : تكون كل الاجراءات السابق ذكرها تحت رعاية اللجنه العليا للانتخابات والمجلس القومى لحقوق الانسان والوزرات التى تحتاج الى دعم ورعايه لخدماتها للتنسيق على تخصيص الاهداف الدعائيه للمترشحين

ثامنا: من لم يصيبهم النصيب فى الفوز فى هذه الانتخابات يكونوا مؤهلين تماما لقيادة المحليات والاشتراك فيها اشتراكا فعالا

تاسعا : هذه البنود لو تحققت سيصبح لدينا برلمان قوى جدااااااااااااااااااااااااا يكون على قدر وطموحات المصريين الذين ملوا من برلمان المصالح والمال السياسى والعصبيات وستتغير فكرة نائب الخدمات الى النائب الفعال الذى سيضيف بوكل قوه الى الحياة العامه للمصرين فى كل جوانبها

اتمنى ان يكون التصور نال رضاكم واتمنى نشره بكل الطرق ربما يجد سبيله للتنفيذ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.